تعادل الأهلي مع أسيك ميموزا الإيفواري في الجولة الأخيرة من لقاءات دور الثمانية ببطولة الأندية الإفريقية لدوري الأبطال في اللقاء الذي جمعهما أمس في ستاد الكلية الحربية2/2 افتقد اللقاء لأي معني أو أهمية بسبب النتيجة التي انتهي إليها اللقاء الأخير في المجموعة والذي جمع ديناموز بطل زيمبابوي مع الزمالك وانتهي بفوز الأول بهدف للا شيء رفع به رصيد نقاطه للنقطة التاسعة ضامنا التأهل للدور قبل النهائي مع الأهلي صاحب الصدارة برصيد11 نقطة قبل لقاء أمس
وذلك علي حساب الزمالك الذي توقف رصيده عند النقطة5 وأنهي مبارياته وأسيك الذي كان رصيد نقاطه قبل مواجهة الأهلي5 نقاط أيضا, فالنتائج والأحداث أفسدت لقاء أمس, وجعلت اللاعبين داخل الملعب يلعبون بلا هدف واحد محدد بل لأهداف مختلفة ففي الأهلي هناك من يبحث عن الفرصة وضرورة اثبات الذات من اللاعبين حتي ينال ثقة الجهاز الفني بقيادة مانويل جوزيه في الفترة المقبلة, ومنهم من كان يجر أقدامه جرا حتي تنتهي أحداث المباراة, ومنهم ـ وهم قليل ـ من كان يجاهد من أجل تحقيق الفوز حرصا علي اسم الأهلي.
أما الصورة بالنسبة لبطل كوت ديفوار أسيك ميموزا فلم يكن أمام لاعبيه أي هدف علي الإطلاق, ووضح عليهم الإحباط ولم يكن يحركهم داخل الملعب إلا شيئان لا ثالث لهما الأول يتعلق بقيمة تحقيق الفوز علي بطل إفريقيا, واحتلال المركز الثالث بالمجموعة لزيادة المكافآت المالية والآخر الرغبة في الظهور بمستوي طيب لعل وعسي يكون لأحدهم فرصة الانتقال للنادي الأهلي أو لغيره من الأندية المصرية.
هذا الشعور من لاعبي الفريقين سيطر أيضا علي الجهاز الفني لهما حيث لم يكن هناك توتر من جانب مانويل جوزيه وجهازه أثناء اللقاء حتي اعتراضاته علي أداء بعض اللاعبين كانت هادئة وكان يكتفي بإشارات الاعتراض علي المستوي, أما الفرنسي باتريس لويج المدير الفني لأسيك كان في حالة من عدم اللامبالاة وبدا وكأنه يتابع اللقاء من الخارج مثله مثل الجمهور القليل الذي تابع اللقاء.
شوطا المباراة لم يختلفا كثيرا فوضح منذ الدقيقة الأولي أن الأهلي يبحث عن الفوز رغم غياب معظم نجومه لمواصلة الصدارة في هذه المجموعة أما أسيك فلم يكن بالغريب عليه أن يلعب هو الآخر بلا خوف فليس هناك ما يبكي عليه فالفوز مثل الخسارة, والتعادل, ولعل هذا ما فسر حالة الأداء الهجومي لبطل كوت ديفوار مع بعض الحذر البسيط في الجانب الدفاعي.
الدقائق الأولي من اللقاء كشفت أن قوة الأهلي في وسط ملعبه, وقدرة لاعبيه علي الاحتفاظ بالكرة والتمرير الطولي والعرضي بمهارة رائعة وبفضل تمكن اللاعبين حاليا من الحركة الإيجابية بدون كرة وهو الأمر الذي تعامل معه لاعبو أسيك بالرقابة الفردية علي بعض اللاعبين لإيقاف هذا الأمر. في المقابل كانت خطورة أسيك في السرعة والمهارة وإتقان الأداء من علي الأطراف.
شوط المباراة الأول لم تكن به خطورة تذكر اللهم إلا في كرة قذيفة أحمد صديق التي تصدي لها الحارس ببراعة بالاضافة لقذيفة اجري للمتألق أحمد بلال اما هدفا هذا الشوط فقد جاءا في بدايته حيث تقدم أبو تريكة للأهلي برأسية من كرة أحمد بلال العرضية ورد عليه تيزان كونيه سريعا سكنت الزاوية اليسري لأحمد عادل عبد المنعم منحت أسيك التعادل وهي النتيجة التي انتهت بها أحداث هذا الشوط.
وفي الشوط الثاني الوضع لم يتغير كثيرا حتي بعد التغييرات التي جرت خلال أحداثه من الفريقين فالاداء بلا أي جديد اللهم إلا المحاولات الجادة من كلا الفريقين في السيطرة علي اللقاء وتحقيق فوز يحسب في ختام هذه الجولة ففوز الأهلي يمنحه كثيرا من القوة قبل مواجهة انيمبا النيجيري في الدور قبل النهائي, كما أن فوز أسيك سيخفف دون شك من الشعور بخيبة الأمل في عدم التأهل للدور قبل النهائي ويخفف من وطأة الغضب لدي جماهيره عند عودة الفريق لأبيدجان.
ورغم هذا ففرص هذا الشوط لم تكن كثيرة بالقدر الكافي إلا أنها كانت أخطر حيث نجح محمود سمير في التقدم للأهلي في الدقيقة74 بهدف كشف عن مهارات هذا اللاعب, وكالعادة جاء الرد سريعا من الفريق الإيفواري الذي أدرك التعادل في الدقيقة78 عن طريق مهاجمه سيرياك جوبي لتنتهي احداث المباراة بالتعادل الايجابي2/2 ليرتفع رصيد الأهلي إلي12 نقطة في صدارة المجموعة ويرتفع رصيد أسيك إلي6 نقاط في المركزالثالث وبهذه النتيجة يلتقي الأهلي مع أنيمبا النيجيري وديناموز مع القطن الكاميروني في الدور قبل النهائي, وتقام مباراتا الذهاب أحد أيام5,4,3, أكتوبر المقبل.
وذلك علي حساب الزمالك الذي توقف رصيده عند النقطة5 وأنهي مبارياته وأسيك الذي كان رصيد نقاطه قبل مواجهة الأهلي5 نقاط أيضا, فالنتائج والأحداث أفسدت لقاء أمس, وجعلت اللاعبين داخل الملعب يلعبون بلا هدف واحد محدد بل لأهداف مختلفة ففي الأهلي هناك من يبحث عن الفرصة وضرورة اثبات الذات من اللاعبين حتي ينال ثقة الجهاز الفني بقيادة مانويل جوزيه في الفترة المقبلة, ومنهم من كان يجر أقدامه جرا حتي تنتهي أحداث المباراة, ومنهم ـ وهم قليل ـ من كان يجاهد من أجل تحقيق الفوز حرصا علي اسم الأهلي.
أما الصورة بالنسبة لبطل كوت ديفوار أسيك ميموزا فلم يكن أمام لاعبيه أي هدف علي الإطلاق, ووضح عليهم الإحباط ولم يكن يحركهم داخل الملعب إلا شيئان لا ثالث لهما الأول يتعلق بقيمة تحقيق الفوز علي بطل إفريقيا, واحتلال المركز الثالث بالمجموعة لزيادة المكافآت المالية والآخر الرغبة في الظهور بمستوي طيب لعل وعسي يكون لأحدهم فرصة الانتقال للنادي الأهلي أو لغيره من الأندية المصرية.
هذا الشعور من لاعبي الفريقين سيطر أيضا علي الجهاز الفني لهما حيث لم يكن هناك توتر من جانب مانويل جوزيه وجهازه أثناء اللقاء حتي اعتراضاته علي أداء بعض اللاعبين كانت هادئة وكان يكتفي بإشارات الاعتراض علي المستوي, أما الفرنسي باتريس لويج المدير الفني لأسيك كان في حالة من عدم اللامبالاة وبدا وكأنه يتابع اللقاء من الخارج مثله مثل الجمهور القليل الذي تابع اللقاء.
شوطا المباراة لم يختلفا كثيرا فوضح منذ الدقيقة الأولي أن الأهلي يبحث عن الفوز رغم غياب معظم نجومه لمواصلة الصدارة في هذه المجموعة أما أسيك فلم يكن بالغريب عليه أن يلعب هو الآخر بلا خوف فليس هناك ما يبكي عليه فالفوز مثل الخسارة, والتعادل, ولعل هذا ما فسر حالة الأداء الهجومي لبطل كوت ديفوار مع بعض الحذر البسيط في الجانب الدفاعي.
الدقائق الأولي من اللقاء كشفت أن قوة الأهلي في وسط ملعبه, وقدرة لاعبيه علي الاحتفاظ بالكرة والتمرير الطولي والعرضي بمهارة رائعة وبفضل تمكن اللاعبين حاليا من الحركة الإيجابية بدون كرة وهو الأمر الذي تعامل معه لاعبو أسيك بالرقابة الفردية علي بعض اللاعبين لإيقاف هذا الأمر. في المقابل كانت خطورة أسيك في السرعة والمهارة وإتقان الأداء من علي الأطراف.
شوط المباراة الأول لم تكن به خطورة تذكر اللهم إلا في كرة قذيفة أحمد صديق التي تصدي لها الحارس ببراعة بالاضافة لقذيفة اجري للمتألق أحمد بلال اما هدفا هذا الشوط فقد جاءا في بدايته حيث تقدم أبو تريكة للأهلي برأسية من كرة أحمد بلال العرضية ورد عليه تيزان كونيه سريعا سكنت الزاوية اليسري لأحمد عادل عبد المنعم منحت أسيك التعادل وهي النتيجة التي انتهت بها أحداث هذا الشوط.
وفي الشوط الثاني الوضع لم يتغير كثيرا حتي بعد التغييرات التي جرت خلال أحداثه من الفريقين فالاداء بلا أي جديد اللهم إلا المحاولات الجادة من كلا الفريقين في السيطرة علي اللقاء وتحقيق فوز يحسب في ختام هذه الجولة ففوز الأهلي يمنحه كثيرا من القوة قبل مواجهة انيمبا النيجيري في الدور قبل النهائي, كما أن فوز أسيك سيخفف دون شك من الشعور بخيبة الأمل في عدم التأهل للدور قبل النهائي ويخفف من وطأة الغضب لدي جماهيره عند عودة الفريق لأبيدجان.
ورغم هذا ففرص هذا الشوط لم تكن كثيرة بالقدر الكافي إلا أنها كانت أخطر حيث نجح محمود سمير في التقدم للأهلي في الدقيقة74 بهدف كشف عن مهارات هذا اللاعب, وكالعادة جاء الرد سريعا من الفريق الإيفواري الذي أدرك التعادل في الدقيقة78 عن طريق مهاجمه سيرياك جوبي لتنتهي احداث المباراة بالتعادل الايجابي2/2 ليرتفع رصيد الأهلي إلي12 نقطة في صدارة المجموعة ويرتفع رصيد أسيك إلي6 نقاط في المركزالثالث وبهذه النتيجة يلتقي الأهلي مع أنيمبا النيجيري وديناموز مع القطن الكاميروني في الدور قبل النهائي, وتقام مباراتا الذهاب أحد أيام5,4,3, أكتوبر المقبل.