لم يذكر التاريخ يوماً أن كلمة قمة ارتبطت بحال الفريقين "الأهلي والزمالك" قبل لقائهما معاً.. فاذا كانا في حالة طيبة وجيدة ومتساويين في القوة والطموح والهدف من اللقاء فنطلق عليه لقاء قمة.. وان اهتزت الصورة غابت كلمة قمة.. بل ان التاريخ يقول ان كل لقاء يجمع الأهلي والزمالك هو لقاء قمة بعيداً عن أي مقدمات أو نتائج تأتي بعد ذلك.
أقول هذا بمناسبة قمة اليوم والتي يري الكثيرون أنها ليست قمة.. فالزمالك يمر بظروف غير طبيعية تجعل موازين القوي غير متساوية بين الطرفين.. ولكن هؤلاء نسوا أن الزمالك حتي وان مر بظروف سيئة فهو الزمالك.. حتي وان غابت عنه بعض الأدوات فهو الزمالك باسمه وتاريخه ولذلك فمباراته مع الأهلي الأكثر استقراراً وهدوءاً وامتلاكاً للأدوات هي مباراة قمة.
ومباراة اليوم والتي تأتي في إطار الجولة قبل الاخيرة من مباريات دور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا ويستقبلها استاد القاهرة في العاشرة مساء تملك من الأسباب ما يجعلها قمة حقيقية سواء كهدف من اللقاء أو طموح كل فريق.. وأشياء أخري.
فالهدف من اللقاء جميعنا نعرفه وهو رغبة الزمالك في الفوز بثلاث نقاط تعيد له أمل المنافسة من جديد.. فرصيد الزمالك توقف عند أربع نقاط ويأتي في المركز الأخير حيث يحتل الأهلي الصدارة برصيد 10 نقاط ثم ديناموز وله ست نقاط فاسيك كوت ديفوار برصيد خمس نقاط.
يلعب الزمالك للفوز ورفع رصيده الي سبع نقاط قبل أن يلعب مع ديناموز في هراري في الجولة الأخيرة وأي نتيجة غير الفوز لن تفيد الزمالك.. ففوزه يمنحه المركز الثاني ويقاتل عليه أمام ديناموز فيعود من زيمبابوي ولو بنقطة تعادل.. وقد يلعب الزمالك اليوم هادئاً غير مهتم بالنتيجة علي أن يخرج بأقل الخسائر ويستعد جيداً للقاء الأخير ويحقق فيه الفوز ثم يتأهل لاسيما وان فوزه علي الأهلي اذا تحقق قد لا يفيد إذا خسر أمام ديناموز هراري.
أما الأهلي فقد ضمن التأهل وكأول المجموعة بعد فوز ديناموز علي أسيك في كوت ديفوار.. وباتت المباراة تحصيل حاصل.
وعن الطموح حدث ولا حرج.. فكل جماهير مصر والعرب تعرف أن قمة الأهلي مع الزمالك بطولة خاصة. والقمة بين أي فريقين في أي دولة بالعالم هي بطولة خاصة الفوز بها يزين تاريخ الفائز.. وإذا كان الأهلي يريد أن يحقق رقماً قياسياً في عدد انتصاراته علي الزمالك فان الزمالك يريد أن يوقف هيمنة الأهلي ويفتح لنفسه صفحة مع الأرقام القياسية.
أما الأشياء الأخري فأهمها الثقة بالنفس وثقة الجماهير ولا أعتقد ان هناك من هو أفضل حالاً من الآخر.. فالزمالك بعيد عن ثقة جماهيره لأكثر من سبب كلنا نعرفها وليس هذا وقت الحديث عنهم.. ولكن ثقة جاهير الأهلي أيضاً في فريقها اهتزت في الفترة الأخيرة ولم تعد إلا بشكل قليل بعد الفوز علي ديناموز في هراري.. والخسارة تعني فقدان ثقة الجماهير من جديد واللعب في الدوري المحلي تحت ضغط مع الوضع في الاعتبار نتائج الأهلي المهزوز في تلك المسابقة كما سيلعب لقاء آسيك وهو أكثر ضغطاً.
أما عن ظروف كل فريق فلا أسرار فيها.. فصفوف الأهلي شبه مكتملة إن لم تكن مكتملة بالفعل إذا اعتبرنا انه بات يلعب بدون الحضري والنحاس وفتحي ثم يضاف اليهم عماد متعب المحترف وأحمد السيد الموقوف وهم بالفعل مجموعة لو وجدت لتغيرت الصورة.. هذا بجانب حسين ياسر المحمدي غير المقيد أفريقيا.. ولكن الأهلي يملك أوراقاً ليست بالسهلة والتشكيل المتوقع هو: أمير عبد الحميد وشادي محمد ومحمد سمير "رامي عادل" ووائل جمعة ومحمد بركات وبوجلبان وعاشور وجيلبرتو وأبو تريكة وبلال وفلافيو.. ومعهم أحمد حسن ومعوض وإينو وصديق كأهم الأوراق.
وقد يدفع بأحمد حسن علي حساب بلال وبركات علي حساب بوجلبان ليهاجم بكل خطوطه علي أن يلعب صديق كظهير أيمن.. يتوقف هذا علي فكر جوزيه.. فهل سيلعب برأسي حربة أم رأس حربة ومن تحته اثنان.. وقد يكون هذا هو الغالب علي أمل تأمين المباراة في البداية وعدم الخسارة ثم الهجوم في الشوط الثاني بكل الخطوط.
وقياساً بفريق الزمالك فان الأهلي كما قلت مكتمل الصفوف. فالزمالك الذي يفقد أبرز نجمين شيكابالا وعمرو وزكي فقد أيضاً ثلاثة من أعمدته الرئيسية للايقاف أيمن عبد العزيز ووسام العابدي وللاصابة محمد إبراهيم و مصطفي جعفر الذي تم استبعاده وتغريمه 20 ألف جنيه.
وبات هولمان مطالباً بتشكيل لا تغيير فيه وهو عبد الواحد السيد وأحمد غانم وفتح الله وهاني سعيد والصفتي واسامة حسن وأحمد مجدي وأبو العلا وأحمد عبد الرءوف وجمال حمزة وأجوجو ومعهم شريف أشرف وحليم وعبد الغني.
أقول هذا بمناسبة قمة اليوم والتي يري الكثيرون أنها ليست قمة.. فالزمالك يمر بظروف غير طبيعية تجعل موازين القوي غير متساوية بين الطرفين.. ولكن هؤلاء نسوا أن الزمالك حتي وان مر بظروف سيئة فهو الزمالك.. حتي وان غابت عنه بعض الأدوات فهو الزمالك باسمه وتاريخه ولذلك فمباراته مع الأهلي الأكثر استقراراً وهدوءاً وامتلاكاً للأدوات هي مباراة قمة.
ومباراة اليوم والتي تأتي في إطار الجولة قبل الاخيرة من مباريات دور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا ويستقبلها استاد القاهرة في العاشرة مساء تملك من الأسباب ما يجعلها قمة حقيقية سواء كهدف من اللقاء أو طموح كل فريق.. وأشياء أخري.
فالهدف من اللقاء جميعنا نعرفه وهو رغبة الزمالك في الفوز بثلاث نقاط تعيد له أمل المنافسة من جديد.. فرصيد الزمالك توقف عند أربع نقاط ويأتي في المركز الأخير حيث يحتل الأهلي الصدارة برصيد 10 نقاط ثم ديناموز وله ست نقاط فاسيك كوت ديفوار برصيد خمس نقاط.
يلعب الزمالك للفوز ورفع رصيده الي سبع نقاط قبل أن يلعب مع ديناموز في هراري في الجولة الأخيرة وأي نتيجة غير الفوز لن تفيد الزمالك.. ففوزه يمنحه المركز الثاني ويقاتل عليه أمام ديناموز فيعود من زيمبابوي ولو بنقطة تعادل.. وقد يلعب الزمالك اليوم هادئاً غير مهتم بالنتيجة علي أن يخرج بأقل الخسائر ويستعد جيداً للقاء الأخير ويحقق فيه الفوز ثم يتأهل لاسيما وان فوزه علي الأهلي اذا تحقق قد لا يفيد إذا خسر أمام ديناموز هراري.
أما الأهلي فقد ضمن التأهل وكأول المجموعة بعد فوز ديناموز علي أسيك في كوت ديفوار.. وباتت المباراة تحصيل حاصل.
وعن الطموح حدث ولا حرج.. فكل جماهير مصر والعرب تعرف أن قمة الأهلي مع الزمالك بطولة خاصة. والقمة بين أي فريقين في أي دولة بالعالم هي بطولة خاصة الفوز بها يزين تاريخ الفائز.. وإذا كان الأهلي يريد أن يحقق رقماً قياسياً في عدد انتصاراته علي الزمالك فان الزمالك يريد أن يوقف هيمنة الأهلي ويفتح لنفسه صفحة مع الأرقام القياسية.
أما الأشياء الأخري فأهمها الثقة بالنفس وثقة الجماهير ولا أعتقد ان هناك من هو أفضل حالاً من الآخر.. فالزمالك بعيد عن ثقة جماهيره لأكثر من سبب كلنا نعرفها وليس هذا وقت الحديث عنهم.. ولكن ثقة جاهير الأهلي أيضاً في فريقها اهتزت في الفترة الأخيرة ولم تعد إلا بشكل قليل بعد الفوز علي ديناموز في هراري.. والخسارة تعني فقدان ثقة الجماهير من جديد واللعب في الدوري المحلي تحت ضغط مع الوضع في الاعتبار نتائج الأهلي المهزوز في تلك المسابقة كما سيلعب لقاء آسيك وهو أكثر ضغطاً.
أما عن ظروف كل فريق فلا أسرار فيها.. فصفوف الأهلي شبه مكتملة إن لم تكن مكتملة بالفعل إذا اعتبرنا انه بات يلعب بدون الحضري والنحاس وفتحي ثم يضاف اليهم عماد متعب المحترف وأحمد السيد الموقوف وهم بالفعل مجموعة لو وجدت لتغيرت الصورة.. هذا بجانب حسين ياسر المحمدي غير المقيد أفريقيا.. ولكن الأهلي يملك أوراقاً ليست بالسهلة والتشكيل المتوقع هو: أمير عبد الحميد وشادي محمد ومحمد سمير "رامي عادل" ووائل جمعة ومحمد بركات وبوجلبان وعاشور وجيلبرتو وأبو تريكة وبلال وفلافيو.. ومعهم أحمد حسن ومعوض وإينو وصديق كأهم الأوراق.
وقد يدفع بأحمد حسن علي حساب بلال وبركات علي حساب بوجلبان ليهاجم بكل خطوطه علي أن يلعب صديق كظهير أيمن.. يتوقف هذا علي فكر جوزيه.. فهل سيلعب برأسي حربة أم رأس حربة ومن تحته اثنان.. وقد يكون هذا هو الغالب علي أمل تأمين المباراة في البداية وعدم الخسارة ثم الهجوم في الشوط الثاني بكل الخطوط.
وقياساً بفريق الزمالك فان الأهلي كما قلت مكتمل الصفوف. فالزمالك الذي يفقد أبرز نجمين شيكابالا وعمرو وزكي فقد أيضاً ثلاثة من أعمدته الرئيسية للايقاف أيمن عبد العزيز ووسام العابدي وللاصابة محمد إبراهيم و مصطفي جعفر الذي تم استبعاده وتغريمه 20 ألف جنيه.
وبات هولمان مطالباً بتشكيل لا تغيير فيه وهو عبد الواحد السيد وأحمد غانم وفتح الله وهاني سعيد والصفتي واسامة حسن وأحمد مجدي وأبو العلا وأحمد عبد الرءوف وجمال حمزة وأجوجو ومعهم شريف أشرف وحليم وعبد الغني.