** أمشي في الشارع وأتأمل أحوال المدخنين أكاد أشفق عليهم وأصابعهم قابضة علي السيجارة.. وكأنهم قطيع في حالة.. اللا وعي يعرفون أضرارها علي أنفسهم وعلي غيرهم ومع ذلك ينفخون وكأن علي رءوسهم الطير.. ومايثير اشمئزازك وقرفك.. أن السيجارة أصبحت أهم عند البعض من أكل عيشهم موظف المترو وعامل النظافة في محطة المترو وعسكري الحراسة.. وقد صورت أحدهم في محطة حلوان ونشرت الجمهورية صورته وكانت المكافأة نقله إلي كشك في مقدمة المحطة لكي يدخن علي كيف كيفه وكأنها محطة السيد الوالد.
وإذا قلنا ان تدخين موظف المترو في منطقة ممنوعة قلة أدب ووقاحة واستهتار.. فماذا تقول عن بائع الفول والبليلة والكشري والفطير والبقال.. السيجارة في فمه.. وأكل الناس وأكل عيشه بين يديه وهو ينفخ قرفه فيما يطفحونه.. فهل نام ضميره إلي هذا الحد.. أم ان حضرته لا يستطيع أن يبيع أو يشتري إلا إذا تحول إلي مصدر قرف وأذي.. والغريب ان الغالبية لا تناقشه أو تنهره أو حتي تبدي غضبها أو ضيقها من فعله القبيح وكأنه تحصيل حاصل انظر إلي أظافره وقد تحولت إلي محفظة للأوساخ.. أين ضميره من مزاجه التعيس.. وهل يبارك الله في مكسبه وهو ينفخ السم الهاري فيما يأكل الناس ويشربون حتي ولو كانوا في غفلة عنه أو تعودوا علي هذا.. وبالمناسبة الفقر لا يعني الوساخة أبداً فالرجل قد لا يمتلك إلا جلباباً وتراه دائماً نظيفاً لطيفاً.. وقد يكون من أغني الأغنياء وهو مستنقع زبالة.. والعياذ بالله.
ويا من تبيع الأطعمة للناس.. سيجارتك ليست أهم من صحتهم.. وأنت إذا أصررت علي فعلتك تأكد أن قرشك حرام.. وستأكلها أنت وأولادك ناراً موقدة في بطنك دنيا وآخرة.. حتي وان غفلت عنك رقابة الصحة وألسنة الناس.
يا أخي في المغرب الباعة في الشارع يلبسون البالطو الأبيض والقبعة.. أيديهم نظيفة ووجوههم نظيفة.. وأكلهم نظيف ومكاسبهم نظيفة.. فهل أنت أقل منهم في النظافة.. جرب وستجد ان مكسبك زاد ورزقك اتسع.. والبركة حلت عليك بإذن الله.
وإذا قلنا ان تدخين موظف المترو في منطقة ممنوعة قلة أدب ووقاحة واستهتار.. فماذا تقول عن بائع الفول والبليلة والكشري والفطير والبقال.. السيجارة في فمه.. وأكل الناس وأكل عيشه بين يديه وهو ينفخ قرفه فيما يطفحونه.. فهل نام ضميره إلي هذا الحد.. أم ان حضرته لا يستطيع أن يبيع أو يشتري إلا إذا تحول إلي مصدر قرف وأذي.. والغريب ان الغالبية لا تناقشه أو تنهره أو حتي تبدي غضبها أو ضيقها من فعله القبيح وكأنه تحصيل حاصل انظر إلي أظافره وقد تحولت إلي محفظة للأوساخ.. أين ضميره من مزاجه التعيس.. وهل يبارك الله في مكسبه وهو ينفخ السم الهاري فيما يأكل الناس ويشربون حتي ولو كانوا في غفلة عنه أو تعودوا علي هذا.. وبالمناسبة الفقر لا يعني الوساخة أبداً فالرجل قد لا يمتلك إلا جلباباً وتراه دائماً نظيفاً لطيفاً.. وقد يكون من أغني الأغنياء وهو مستنقع زبالة.. والعياذ بالله.
ويا من تبيع الأطعمة للناس.. سيجارتك ليست أهم من صحتهم.. وأنت إذا أصررت علي فعلتك تأكد أن قرشك حرام.. وستأكلها أنت وأولادك ناراً موقدة في بطنك دنيا وآخرة.. حتي وان غفلت عنك رقابة الصحة وألسنة الناس.
يا أخي في المغرب الباعة في الشارع يلبسون البالطو الأبيض والقبعة.. أيديهم نظيفة ووجوههم نظيفة.. وأكلهم نظيف ومكاسبهم نظيفة.. فهل أنت أقل منهم في النظافة.. جرب وستجد ان مكسبك زاد ورزقك اتسع.. والبركة حلت عليك بإذن الله.