لأن الكبار دائما يحلمون أحلاما كبيرة فقد لحق الأهلي بركب الأكابر في بطولة دوري رابطة الأبطال الافريقي ونجح في التأهل لنهائي البطولة للعام الرابع علي التوالي علي حساب أنيمبا النيجيري الذي لعب هو الآخر مباراة كبيرة في القاهرة واستطاع أن يخرج مهزوما بهدف واحد فقط رغم ان أحداث اللقاء كانت تتجه نحو احراز الأهلي للعديد من الأهداف لولا الرعونة وسوء التوفيق احيانا وبذلك يكون الأهلي قد عادل الرقم القياسي لفريق مازيمبي الكونغولي بالتأهل اربع مرات متتالية للنهائي وفي كل الأحوال فإن الأهلي وجوزيه سيكونان علي موعد مع الأرقام القياسية لو نجحا في الحصول علي كأس البطولة لأن الأهلي سيكون صاحب أكبر رصيد من البطولات كنادي "6 بطولات" ومانويل جوزيه كمدرب بوصفه الوحيد الذي استطاع الحصول علي هذا اللقب 4 مرات وبصراحة فقد كان فلافيو هو عريس اللقاء بعد أن خطف هدف المباراة الوحيد كما شكل خطورة دائمة علي المرمي النيجيري.
ثقب "الإبرة"!
البحث عن ثقب في "أبرة" للمرور منها كان عنوان الدقائق الأولي في اللقاء فالأهلي وعلي عكس ما كان متوقعا يدفع بكل قوته الضاربة أمام فريق يلعب بخطة دفاعية محكمة لاتعكس حال الفرق الافريقية فانيمبا يضغط علي مفاتيح اللعب وخاصة من الطرفين صديق وجيلبرتو ثم يضغط من العمق لكشف مصيدة التسلل مع اللجوء إلي كلاسيكية الهجمة المرتدة باللعب علي المساحات خلف المدافعين مستغلين انطلاق استيفان وارجو لكن خبرة دفاع الأهلي حالت دون وصول كرات خطرة إلي مرمي أمير عبدالحميد باستثناء التمريرة الخاطئة من وائل جمعة والتي انقذها أمير ببراعة.
استغل الأهلي فارق المهارات الواضح مع لاعبي انيمبا في استخلاص الكرات ومحاولة استغلال العمق كأحد الحلول ومنها سجل فلافيو هدفا صحيحا لكن الحكم الغاه بدعوي التسلل.
ولغلق الجانبين تماما كان السلاح الثاني هو الكرات الثابتة ومنها كاد ابوتريكة أن يسجل لولا أن اصطدمت كرته بالمدافعين وتمر الدقائق ويبدأ القلق يتسرب إلي نفوس الجماهير الغفيرة التي ملأت استاد القاهرة وخاصة مع مرور 25 دقيقة وخلاله يزداد الحمل العصبي علي اللاعبين ويظهر البطء وتزداد ظاهرة التمريرات الخاطئة وخاصة من لاعبي الارتكاز احمد حسن وحسام عاشور.
فلافيو والفانوس السحري
تأتي الدقيقة 26 بالفرج عن طريق رأس فلافيو والذي استقبل تمريرة حريرية من مواطنه جيلبرتو لتسكن كرته الشباك.
تشتعل المدرجات ومعها يشتعل حماس لاعبي الأهلي الذي ينشطون في محاولة لاحراز الهدف الثاني مستغلين حالة "الانفتاح" التي شهدتها خطوط انيمبا وخاصة في وسط الملعب ووسط الضغط الأحمر ينجح بركات في ضرب مصيدة التسلل ويمرر هدية إلي أحمد السيد والذي رفض استقبالها وهو في حلق المرمي ليضيع هدفاً لايضيع.
يتوالي الضغط الأحمر وتتعدد الفرص مع انكشاف الدفاع النيجيري يسدد بركات في يد الحارس ويضيع أبوتريكة كرة سهلة من انفراد تام لتمر الدقائق وينتهي الشوط الأول بالهدف الوحيد.
شهدت الدقائق الاولي للشوط الثاني انتفاضة زرقاء من جانب فريق انيمبا وتخلي عن حذره الدفاعي لأول مرة من خلال هجمات مباغتة علي مرمي الاهلي فمن كرة عرضية يلتقط امير عبدالحميد الكرة ثم من ضربة ثابتة ينجح امير في اخراجها ببراعة يحاول لاعبو الاهلي اعادة السيطرة علي زمام الامور من خلال التمريرات القصيرة والهدوء واستهلاك الوقت يفطن كورهات المدير الفني لانيمبا لعدم مبادرة الاهلي بالدفع برأس حربة ثان الي جوار فلافيو ولذلك يبدأ الطمع في احراز هدف التعادل فيدفع بيازدي ثم كوني لتنشيط الهجوم وبالفعل يسيطر انيمبا علي منطقة وسط الملعب الذي عاب لاعبوه البطء وسهولة فقدان الكرة نشعر ببعض ملامح الايجابية من خلال استغلال بعض الهجمات المرتدة من خلال "تفويته" من فلافيو الي احمد حسن لا يحسن استغلالها ومرور رائع من بركات تصطدم الكرة بعده بالمدافعين ثم انفراد لابو تريكة ولكنه يطيح بالكرة خارج المرمي.
تشكل انطلاقات وارجو بعض الخطورة علي المرمي الاحمر خصوصا بعد ان مر في احداها من الدفاع الأحمر بالكامل وكاد يسجل لولا انه سدد الكرة خارج المرمي.
يحاول جوزيه اعادة الحيوية إلي وسط الملعب من خلال سحب احمد صديق والدفع بانيس بوجلبان ليكون ثالث لاعب ارتكاز ورغم ذلك ظل النيجيريون علي طموحهم في كسر مصيدة التسلل التي نصبها لاعبو الاهلي ووقع فيها لاعبو انيمبا كثيراً.
تشطاط الاعصاب مع الدقائق الأخيرة التي مرت بطيئة في ظل تراجع بدني واضح للاعبي الاهلي الذين بدأوا يشتتون الكرات ويلعبون علي رد الفعل للفريق النيجيري وهو ما اصاب الجماهير بالرعب خاصة في ظل سرعة هجمات انيمبا ومحاولاتهم الاختراق من كل جانب.
يدفع جوزيه بسيد معوض كبديل لاحمد حسن الذي انخفض مستواه بشكل لافت للانظار في محاولة لفتح رئة جديدة من الناحية اليسري بعد ارتداد جيلبرتو للعب في وسط الملعب لم يسفر التغيير عن تطور حقيقي في اداء الفريق لكن ما انقذه ان المباراة كانت تلفظ انفاسها الاخيرة ومعها يستهلك جوزيه الوقت بالدفع بأسامة حسني كبديل لفلافيو مع صافرة الحكم تتنفس الجماهير الصعداء وتحتفل بتأهل فريقها للمباراة النهائية.
ثقب "الإبرة"!
البحث عن ثقب في "أبرة" للمرور منها كان عنوان الدقائق الأولي في اللقاء فالأهلي وعلي عكس ما كان متوقعا يدفع بكل قوته الضاربة أمام فريق يلعب بخطة دفاعية محكمة لاتعكس حال الفرق الافريقية فانيمبا يضغط علي مفاتيح اللعب وخاصة من الطرفين صديق وجيلبرتو ثم يضغط من العمق لكشف مصيدة التسلل مع اللجوء إلي كلاسيكية الهجمة المرتدة باللعب علي المساحات خلف المدافعين مستغلين انطلاق استيفان وارجو لكن خبرة دفاع الأهلي حالت دون وصول كرات خطرة إلي مرمي أمير عبدالحميد باستثناء التمريرة الخاطئة من وائل جمعة والتي انقذها أمير ببراعة.
استغل الأهلي فارق المهارات الواضح مع لاعبي انيمبا في استخلاص الكرات ومحاولة استغلال العمق كأحد الحلول ومنها سجل فلافيو هدفا صحيحا لكن الحكم الغاه بدعوي التسلل.
ولغلق الجانبين تماما كان السلاح الثاني هو الكرات الثابتة ومنها كاد ابوتريكة أن يسجل لولا أن اصطدمت كرته بالمدافعين وتمر الدقائق ويبدأ القلق يتسرب إلي نفوس الجماهير الغفيرة التي ملأت استاد القاهرة وخاصة مع مرور 25 دقيقة وخلاله يزداد الحمل العصبي علي اللاعبين ويظهر البطء وتزداد ظاهرة التمريرات الخاطئة وخاصة من لاعبي الارتكاز احمد حسن وحسام عاشور.
فلافيو والفانوس السحري
تأتي الدقيقة 26 بالفرج عن طريق رأس فلافيو والذي استقبل تمريرة حريرية من مواطنه جيلبرتو لتسكن كرته الشباك.
تشتعل المدرجات ومعها يشتعل حماس لاعبي الأهلي الذي ينشطون في محاولة لاحراز الهدف الثاني مستغلين حالة "الانفتاح" التي شهدتها خطوط انيمبا وخاصة في وسط الملعب ووسط الضغط الأحمر ينجح بركات في ضرب مصيدة التسلل ويمرر هدية إلي أحمد السيد والذي رفض استقبالها وهو في حلق المرمي ليضيع هدفاً لايضيع.
يتوالي الضغط الأحمر وتتعدد الفرص مع انكشاف الدفاع النيجيري يسدد بركات في يد الحارس ويضيع أبوتريكة كرة سهلة من انفراد تام لتمر الدقائق وينتهي الشوط الأول بالهدف الوحيد.
شهدت الدقائق الاولي للشوط الثاني انتفاضة زرقاء من جانب فريق انيمبا وتخلي عن حذره الدفاعي لأول مرة من خلال هجمات مباغتة علي مرمي الاهلي فمن كرة عرضية يلتقط امير عبدالحميد الكرة ثم من ضربة ثابتة ينجح امير في اخراجها ببراعة يحاول لاعبو الاهلي اعادة السيطرة علي زمام الامور من خلال التمريرات القصيرة والهدوء واستهلاك الوقت يفطن كورهات المدير الفني لانيمبا لعدم مبادرة الاهلي بالدفع برأس حربة ثان الي جوار فلافيو ولذلك يبدأ الطمع في احراز هدف التعادل فيدفع بيازدي ثم كوني لتنشيط الهجوم وبالفعل يسيطر انيمبا علي منطقة وسط الملعب الذي عاب لاعبوه البطء وسهولة فقدان الكرة نشعر ببعض ملامح الايجابية من خلال استغلال بعض الهجمات المرتدة من خلال "تفويته" من فلافيو الي احمد حسن لا يحسن استغلالها ومرور رائع من بركات تصطدم الكرة بعده بالمدافعين ثم انفراد لابو تريكة ولكنه يطيح بالكرة خارج المرمي.
تشكل انطلاقات وارجو بعض الخطورة علي المرمي الاحمر خصوصا بعد ان مر في احداها من الدفاع الأحمر بالكامل وكاد يسجل لولا انه سدد الكرة خارج المرمي.
يحاول جوزيه اعادة الحيوية إلي وسط الملعب من خلال سحب احمد صديق والدفع بانيس بوجلبان ليكون ثالث لاعب ارتكاز ورغم ذلك ظل النيجيريون علي طموحهم في كسر مصيدة التسلل التي نصبها لاعبو الاهلي ووقع فيها لاعبو انيمبا كثيراً.
تشطاط الاعصاب مع الدقائق الأخيرة التي مرت بطيئة في ظل تراجع بدني واضح للاعبي الاهلي الذين بدأوا يشتتون الكرات ويلعبون علي رد الفعل للفريق النيجيري وهو ما اصاب الجماهير بالرعب خاصة في ظل سرعة هجمات انيمبا ومحاولاتهم الاختراق من كل جانب.
يدفع جوزيه بسيد معوض كبديل لاحمد حسن الذي انخفض مستواه بشكل لافت للانظار في محاولة لفتح رئة جديدة من الناحية اليسري بعد ارتداد جيلبرتو للعب في وسط الملعب لم يسفر التغيير عن تطور حقيقي في اداء الفريق لكن ما انقذه ان المباراة كانت تلفظ انفاسها الاخيرة ومعها يستهلك جوزيه الوقت بالدفع بأسامة حسني كبديل لفلافيو مع صافرة الحكم تتنفس الجماهير الصعداء وتحتفل بتأهل فريقها للمباراة النهائية.