الأهلي يخرج من الدور الأول لكأس مصر
خرج الأهلي حامل لقبي الدروي والكأس من الدور 32 لكأس مصر لكرة القدم في مفاجاة مدوية فجرها فريق بترول أسيوط الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى.
فعلى ملعبهم في مدينة اسيوط بصعيد مصر قدم لاعبو البترول بقيادة مدربهم ولاعب الأهلي السابق محمد عامر مباراة العمر ونجحوا بالخطة المتوازنة بين الدفاع و الهجوم في وقف خطورة لاعبي الاهلي بل وتهديد مرماه في عدة مناسبات.
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي ووضح تأثر الأهلي بغياب تسعة من نجومه يمثلون عماد المنتخب الوطني المصري الذي سيدافع نهاية الشهر الحالي عن لقبه في كأس أمم أفريقيا بغانا.
ولكن تشكيل الأهلي لم يخل من لاعبين مؤثرين مثل المدافع عماد النحاس و المهاجم احمد بلال ولاعب الوسط معتز إينو الذي انتقل من الزمالك الموسم الماضي في صفقة أثارت ضجة إعلامية.
وفي بداية الشوط الثاني وضع أن اصحاب الأرض اكتسبوا ثقة وشعروا أن بإمكانهم إخراج حامل اللقب وفي الدقيقة الخامسة سجل حمدي سيف هدف بترول أسيوط مستغلا تمريرة عرضية أسكنها مباشرة شباك الحارس امير عبد الحميد.
وحاول الأهلي أدراك التعادل لكن هجماته استمست بالعشوائية أمام الدفاع المنظم لبترول أسيوط وتألق حارس مرماه خالد الإجاوي.
و شكلت الهجمات المرتدة للاعبي البترول خطورة كبيرة على مرمى الاهلي وكادت تعزز النتيجة لولا تألق الحارس أمير عبد الحميد.
الصف الثاني
نجوم الهجوم عماد متعب( يسار) يفكر في الاحتراف بالخارج
وتؤكد هذه النتيجة حقيقة المشكلة التي يواجهها الأهي بقيادة مدربه البرتغالي مانيول خوسيه المتهم بانه لم يخلق صفا ثانيا من اللاعبين يعوضون غياب نجوم مثل محمد أبو تريكة وعماد متعب ومحمد بركات.
وظهرت في الموسم الماضي هذه المشكلة حيث هزم الاهلي من الزمالك والإسماعيلي في نهاية الدوري بعد أن حسم اللقب وقرر إراحة كبار النجوم.
ورغم محاولة إدارة الأهلي ضخ دماء جديدة في الفريق ونجاحها في ضم أبرز لاعبي الأندية الأخرى وبمبالغ خرافية إلا أنهم غالبا ما يجدون انفسهم ضمن البدلاء او حتى خارج التشكيل الأساسي مما يؤثر على مستواهم.
ومن هؤلاء رضا الويشي وعبد الحميد حسن ورامي عادل واحمد صديق الذين كانوا ضمن تشكيل مباراة الأمس التي شهدت أيضا اول ظهور للاعب الترسانة محمود سمير الذي انضم مؤخرا للأهلي بأكثر من 2.5 مليون جنيه مصري( نحو 470 ألف دولار امريكي).
وكان الأهلي احرز الكأس في يوليو/ تموز الماضي بالفوز على غريمه الزمالك بأربعة اهداف مقابل ثلاثة في الوقت الإضافي في واحدة من امتع مباريات الفريقيين منذ سنوات.
وتجرى مباريات الكأس هذا الموسم بدون اللاعبين الدوليين خلال فترة توقف الدروي بسبب كأس أفريقيا وهو ما يجعل الأهلي والإسماعيلي الأكثر تضررا اما الزمالك فحرم فقط من جهود لاعبيه عمرو زكي ومحمود فتح الله وطارق السيد والحارس محمد عبد المنصف.
وشهدت مباريات الدور 32 مفاجأة أخرى بخروج بلدية المحلة بهزيمته امام مالية كفر الزيات بهدف
وتنطلق مباريات دور ال 16 الخميس المقبل وفيها وسيلاقي مالي كفر الزيات الزمالك الذي فاز الجمعة الماضية على كهرباء الإسماعيلية بثلاثة اهداف نظيفة، ويلتقي أيضا بترول أسيوط مع إنبي و طلائع الجيش مع المقاولون العرب والاسماعيلي مع بتروجيت, والمصرية للاتصالات مع حرس الحدود و أسمنت السويس مع الإنتاج الحربي و المصري مع الألومنيوم.
AF
خرج الأهلي حامل لقبي الدروي والكأس من الدور 32 لكأس مصر لكرة القدم في مفاجاة مدوية فجرها فريق بترول أسيوط الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى.
فعلى ملعبهم في مدينة اسيوط بصعيد مصر قدم لاعبو البترول بقيادة مدربهم ولاعب الأهلي السابق محمد عامر مباراة العمر ونجحوا بالخطة المتوازنة بين الدفاع و الهجوم في وقف خطورة لاعبي الاهلي بل وتهديد مرماه في عدة مناسبات.
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي ووضح تأثر الأهلي بغياب تسعة من نجومه يمثلون عماد المنتخب الوطني المصري الذي سيدافع نهاية الشهر الحالي عن لقبه في كأس أمم أفريقيا بغانا.
ولكن تشكيل الأهلي لم يخل من لاعبين مؤثرين مثل المدافع عماد النحاس و المهاجم احمد بلال ولاعب الوسط معتز إينو الذي انتقل من الزمالك الموسم الماضي في صفقة أثارت ضجة إعلامية.
وفي بداية الشوط الثاني وضع أن اصحاب الأرض اكتسبوا ثقة وشعروا أن بإمكانهم إخراج حامل اللقب وفي الدقيقة الخامسة سجل حمدي سيف هدف بترول أسيوط مستغلا تمريرة عرضية أسكنها مباشرة شباك الحارس امير عبد الحميد.
وحاول الأهلي أدراك التعادل لكن هجماته استمست بالعشوائية أمام الدفاع المنظم لبترول أسيوط وتألق حارس مرماه خالد الإجاوي.
و شكلت الهجمات المرتدة للاعبي البترول خطورة كبيرة على مرمى الاهلي وكادت تعزز النتيجة لولا تألق الحارس أمير عبد الحميد.
الصف الثاني
نجوم الهجوم عماد متعب( يسار) يفكر في الاحتراف بالخارج
وتؤكد هذه النتيجة حقيقة المشكلة التي يواجهها الأهي بقيادة مدربه البرتغالي مانيول خوسيه المتهم بانه لم يخلق صفا ثانيا من اللاعبين يعوضون غياب نجوم مثل محمد أبو تريكة وعماد متعب ومحمد بركات.
وظهرت في الموسم الماضي هذه المشكلة حيث هزم الاهلي من الزمالك والإسماعيلي في نهاية الدوري بعد أن حسم اللقب وقرر إراحة كبار النجوم.
ورغم محاولة إدارة الأهلي ضخ دماء جديدة في الفريق ونجاحها في ضم أبرز لاعبي الأندية الأخرى وبمبالغ خرافية إلا أنهم غالبا ما يجدون انفسهم ضمن البدلاء او حتى خارج التشكيل الأساسي مما يؤثر على مستواهم.
ومن هؤلاء رضا الويشي وعبد الحميد حسن ورامي عادل واحمد صديق الذين كانوا ضمن تشكيل مباراة الأمس التي شهدت أيضا اول ظهور للاعب الترسانة محمود سمير الذي انضم مؤخرا للأهلي بأكثر من 2.5 مليون جنيه مصري( نحو 470 ألف دولار امريكي).
وكان الأهلي احرز الكأس في يوليو/ تموز الماضي بالفوز على غريمه الزمالك بأربعة اهداف مقابل ثلاثة في الوقت الإضافي في واحدة من امتع مباريات الفريقيين منذ سنوات.
وتجرى مباريات الكأس هذا الموسم بدون اللاعبين الدوليين خلال فترة توقف الدروي بسبب كأس أفريقيا وهو ما يجعل الأهلي والإسماعيلي الأكثر تضررا اما الزمالك فحرم فقط من جهود لاعبيه عمرو زكي ومحمود فتح الله وطارق السيد والحارس محمد عبد المنصف.
وشهدت مباريات الدور 32 مفاجأة أخرى بخروج بلدية المحلة بهزيمته امام مالية كفر الزيات بهدف
وتنطلق مباريات دور ال 16 الخميس المقبل وفيها وسيلاقي مالي كفر الزيات الزمالك الذي فاز الجمعة الماضية على كهرباء الإسماعيلية بثلاثة اهداف نظيفة، ويلتقي أيضا بترول أسيوط مع إنبي و طلائع الجيش مع المقاولون العرب والاسماعيلي مع بتروجيت, والمصرية للاتصالات مع حرس الحدود و أسمنت السويس مع الإنتاج الحربي و المصري مع الألومنيوم.
AF
