قرر مانويل جوزيه المدير الفني للاهلي منع القنوات التليفزيونية من الاقتراب من ملعب التتش الذي يؤدي عليه الفريق تدريباته اليومية استعدادا للقاء انيمبا بطل نيجيريا في إياب الدور قبل النهائي لدوري رابطة الابطال الأفريقي والتي ستقام السبت المقبل باستاد القاهرة الدولي.
وشدد جوزيه علي ضرورة عدم السماح لاي قناة من الاقتراب من الملعب بما فيها قناة النادي الخاصة, وذلك زيادة في التركيز وابعاد اللاعبين عن اجواء الاعلام والحديث عن المباراة خاصة أن الايام المقبلة تحتاج الي مزيد من الهدوء ومعايشة احداث المباراة نفسيا, دون الدخول في احاديث لا طائل منها الآن.. فالمباراة نتيجتها غير محسومة, والأيام المقبلة تحتاج الي المزيد من العمل حتي يكون الفريق جاهزا أمام أفيال الشعب وهو لقب فريق انيمبا النيجيري
وحذر جوزيه لاعبيه من عدم الالتزام بهذا القرار, وأن اي محاولة لتجاوز النظام ستكون عقوبتها مشددة وربما تتخطي النواحي المالية!
ويسعي جوزيه الي قطع كل الطرق علي لاعبيه حتي لايتسرب اليهم الشعور بأن نتيجة المباراة مضمونة بعد التعادل السلبي في معقل افيال الشعب, مع أن هذه النتيجة تجعل فرص الفريقين متساوية, وهذا هو منطق جوزيه الذي مازالت ذكري مباراة النجم الساحلي في نوفمبر الماضي عالقة برأسه عندما تعادل الفريق مع النجم في سوسه دون أهداف وظن الجميع أن لقاء القاهرة بات محسوما لمصلحة الاهلي ولكن جاءت الرياح بما لاتشتهي السفن, وهو الدرس الذي كان حاضرا أمام جوزيه عندما تحدث عنه مع لاعبيه وعن صعوبة المباراة المقبلة.
وكان هو محور محاضرة الامس لشحذ الهمم واستثارتهم بالصورة المناسبة.
وفي نفس الوقت فرض الحماس نفسه علي تدريبات الفريق بعد اكتمال الصفوف وبدا الاصرار واضحا وحاضرا علي وجوه اللاعبين لتخطي عقبة بطل نيجيريا والعودة مرة اخري للمواعيد الكبري والاقتراب من تحقيق حلم استرداد اللقب والعودة الي اليابان
وحرص مانويل جوزيه خلال مران الامس علي تدريب لاعبيه علي اللعب السريع عن طريق الاجناب والتحركات العكسية لفلافيو وأبوتريكة وبلال.
واعطي جوزيه تعليمات مشددة للاعبي خط الدفاع بعدم الاندفاع للامام مع وضع وارجو المهاجم الخطير تحت الحراسة المشددة وعدم الاستهانة به لكونه لاعبا يجيد التحرك في المساحات الخالية خلف المدافعين.
وقد وضع جوزيه أكثر من سيناريو للقاء سواء اللعب برأسي حربه هما فلافيو وبلال وتحتهما ابو تريكة ومن خلفه عاشور واحمد حسن, او ربما يلعب بابو تريكة وبركات في الوسط وامامهما فلافيو ومن خلفهما عاشور واحمد حسن وابو جلبان.
وكشفت التدريبات عن اهتمام جوزيه ايضا بامتلاك منطقة المناورات وعدم منح انيمبا الفرصة للدخول في اجواء اللقاء بالاضافة الي ضرورة الاستفادة من الكرات الثابتة من خارج منطقة الجزاء عن طريق ابو تريكة وجيلبرتو وتنفيذها بشكل متقن حتي يمكن استغلالها في احراز الاهداف
ونصح جوزية لاعبيه بضرورة الاستفادة من الفرص التي تتاح لهم وعدم اهدارها خاصة ان مثل هذه المباريات فرصها ربما تكون شحيحة.
في المقابل تصل غدا بعثة انيمبا الي القاهرة علي أن يؤدي مرانه الرئيسي بعد غد علي ملعب المباراة
وتقود الصحافة النيجيرية حملة لرفع الروح المعنوية حملت في طياتها ان التعادل في آبا لا يعني ضياع حلم التاهل لنهائي افريقيا خاصة ان التعادل السلبي يجعل الحظوظ متساوية, وان افيال الشعب قادرون علي تحقيق الفوز في استاد القاهرة وامام جماهير الاهلي, وان لا شيء مستحيل امام النيجيريين.
ويلقي انيمبا مساندة قوية من الجماهير والمسئولين عن الرياضة في نيجيريا لتحقيق الاصعب في القاهرة, وهو ما دفع العديد من الشخصيات لزيارة معسكر الفريق لمؤازرة الفريق ورفع الروح المعنوية.
وشدد جوزيه علي ضرورة عدم السماح لاي قناة من الاقتراب من الملعب بما فيها قناة النادي الخاصة, وذلك زيادة في التركيز وابعاد اللاعبين عن اجواء الاعلام والحديث عن المباراة خاصة أن الايام المقبلة تحتاج الي مزيد من الهدوء ومعايشة احداث المباراة نفسيا, دون الدخول في احاديث لا طائل منها الآن.. فالمباراة نتيجتها غير محسومة, والأيام المقبلة تحتاج الي المزيد من العمل حتي يكون الفريق جاهزا أمام أفيال الشعب وهو لقب فريق انيمبا النيجيري
وحذر جوزيه لاعبيه من عدم الالتزام بهذا القرار, وأن اي محاولة لتجاوز النظام ستكون عقوبتها مشددة وربما تتخطي النواحي المالية!
ويسعي جوزيه الي قطع كل الطرق علي لاعبيه حتي لايتسرب اليهم الشعور بأن نتيجة المباراة مضمونة بعد التعادل السلبي في معقل افيال الشعب, مع أن هذه النتيجة تجعل فرص الفريقين متساوية, وهذا هو منطق جوزيه الذي مازالت ذكري مباراة النجم الساحلي في نوفمبر الماضي عالقة برأسه عندما تعادل الفريق مع النجم في سوسه دون أهداف وظن الجميع أن لقاء القاهرة بات محسوما لمصلحة الاهلي ولكن جاءت الرياح بما لاتشتهي السفن, وهو الدرس الذي كان حاضرا أمام جوزيه عندما تحدث عنه مع لاعبيه وعن صعوبة المباراة المقبلة.
وكان هو محور محاضرة الامس لشحذ الهمم واستثارتهم بالصورة المناسبة.
وفي نفس الوقت فرض الحماس نفسه علي تدريبات الفريق بعد اكتمال الصفوف وبدا الاصرار واضحا وحاضرا علي وجوه اللاعبين لتخطي عقبة بطل نيجيريا والعودة مرة اخري للمواعيد الكبري والاقتراب من تحقيق حلم استرداد اللقب والعودة الي اليابان
وحرص مانويل جوزيه خلال مران الامس علي تدريب لاعبيه علي اللعب السريع عن طريق الاجناب والتحركات العكسية لفلافيو وأبوتريكة وبلال.
واعطي جوزيه تعليمات مشددة للاعبي خط الدفاع بعدم الاندفاع للامام مع وضع وارجو المهاجم الخطير تحت الحراسة المشددة وعدم الاستهانة به لكونه لاعبا يجيد التحرك في المساحات الخالية خلف المدافعين.
وقد وضع جوزيه أكثر من سيناريو للقاء سواء اللعب برأسي حربه هما فلافيو وبلال وتحتهما ابو تريكة ومن خلفه عاشور واحمد حسن, او ربما يلعب بابو تريكة وبركات في الوسط وامامهما فلافيو ومن خلفهما عاشور واحمد حسن وابو جلبان.
وكشفت التدريبات عن اهتمام جوزيه ايضا بامتلاك منطقة المناورات وعدم منح انيمبا الفرصة للدخول في اجواء اللقاء بالاضافة الي ضرورة الاستفادة من الكرات الثابتة من خارج منطقة الجزاء عن طريق ابو تريكة وجيلبرتو وتنفيذها بشكل متقن حتي يمكن استغلالها في احراز الاهداف
ونصح جوزية لاعبيه بضرورة الاستفادة من الفرص التي تتاح لهم وعدم اهدارها خاصة ان مثل هذه المباريات فرصها ربما تكون شحيحة.
في المقابل تصل غدا بعثة انيمبا الي القاهرة علي أن يؤدي مرانه الرئيسي بعد غد علي ملعب المباراة
وتقود الصحافة النيجيرية حملة لرفع الروح المعنوية حملت في طياتها ان التعادل في آبا لا يعني ضياع حلم التاهل لنهائي افريقيا خاصة ان التعادل السلبي يجعل الحظوظ متساوية, وان افيال الشعب قادرون علي تحقيق الفوز في استاد القاهرة وامام جماهير الاهلي, وان لا شيء مستحيل امام النيجيريين.
ويلقي انيمبا مساندة قوية من الجماهير والمسئولين عن الرياضة في نيجيريا لتحقيق الاصعب في القاهرة, وهو ما دفع العديد من الشخصيات لزيارة معسكر الفريق لمؤازرة الفريق ورفع الروح المعنوية.
