تعرض الأهلي خلال الشهرين الماضيين لهجوم منظم ومخطط له من عدة جهات، وبالرغم من عدم قبولي للعديد من المواقف التي تتخذها إدارة الأهلي إلا أن هذا التدبير المكشوف لمحاولة إسقاط منظومة العمل بالأهلي قد فاق كل الحدود. والحقيقة لا أعلم ما هو المراد من تلك التدبيرات المفتعلة ومن جهات بعضها رسمي كما لو أننا قد أدمنا الفشل ولا نريد لأي كيان مصري التفوق والنجاح!! هل لابد أن ينهار الأهلي ويصبح مثل غيره من الأندية الفاشلة إدارياً ومادلياً وجماهيرياً وإعلامياً ورياضياً وإجتماعياً حتى يرتاح الجميع؟ ما هو المطلوب حتى نستريح جميعاً وتهدأ الأعصاب الملتهبة من كثرة الصراعات الحالية. ولكن لأنه لا يصح إلا الصحيح فعلينا كجماهير أهلاوية التشبث بمواقف ثابتة وأن نثبت أقدامنا جيداً ولا نهتز أمام طوفان الفشل الذي يصدره لنا حسن صقر وسمير زاهر وإعلاميين أقل ما يمكن وصفهم بالتفاهة والحماقة وأخيراً منظومة رياضية يعتريها الفساد من كافة الجوانب. أقول ما سبق لأن ما أقرأه مؤخراً حول الأهلي ومستوى فريق كرة القدم على وجه التحديد قد يحبط بعضنا ويستفز البعض الأخر وأعتقد أن إثارة القاعدة الجماهيرية العريضة ضد إدارة الأهلي هو الهدف الحقيقي لهذه الحملة المخططة تخطيطاً جيداً
أعلم كذلك أن الجميع ملتفت نحو البطولة القارية ولكن تزداد حدة القلق بعدما فقد الأهلي خمس نقاط من أصل تسعة في الدوري العام ووجود حالة من التوهان وفقدان للسيطرة خلال أغلب المباريات، ولكنني أحمد الله أن ما يحدث جاء في هذا التوقيت مع بداية الموسم وفي مرحلة طبيعية مليئة بالتشتت بين قائمتين واحدة محلية وأخرى قارية. ولي عدة ملاحظات في هذا الشأن
أولاً أن مجموعة اللاعبين الجدد في حاجة إلي وقت من أجل الإنصهار في وحدة الفريق ولا يمكن بأي حال من الأحوال توقع أن أحمد حسن لاعب المحلة السابق أو العجيزي أو ياسر أو معوض أو إينو سيتأقلمون مع الفريق فوراً وبدون تعرض الفريق لأي هزة فنية لحين تثبيت أقدام الجدد
ثانياً أنه في نفس الوقت من العام الماضي كان الأهلي قد فقد أربع نقاط في أول أربعة أسابيع، وإنتفض الفريق بعدها ليفوز بالبطولة قبل نهايتها بعدة أسابيع تاركاً الفتات لغيره من الفرق الفقيرة فنياً والفاشلة رياضياً على مدى عقود متواصلة
ثالثاً يعاني الأهلي شأنه في ذلك شأن أي فريق أخر من قصور في عدة مراكز، أهمها على الإطلاق مركزى حارس المرمى والليبيرو، ولكن يمتلك الأهلي مجموعة من اللاعبين من الممكن توظيفهم بحيث يمكن فرض أسلوب لعبنا على أي فريق أخر وتقليل أي خطر ناجم عن أي قصور في أي مركز لحين تعزيز صفوف الفريق بلاعبين في مراكز محددة نعرفها جميعاً. وقد أوضحت الدقائق العشر الأخيرة من مباراة ديناموز والنصف ساعة الأخيرة من مباراة المقاولون أن الأهلي يمكنه السيطرة على أي فريق إذا أراد، ولعل هذا أفضل تمهيد للنقطة القادمة
رابعاً أن أكبر عدو للأهلي يأتي من داخل كيان الفريق ذاته، حيث إنتاب عدد من اللاعبين حالة من الثقة الزائدة في الفوز وبأقل مجهود في أي وقت من أي مباراة. ولعل هذا الأمر هو أكبر سلبيات الفوز على الزمالك مرتين في أسبوع واحد وفي مرحلة الإعداد بأقل مجهود وبفوارق فنية واضحة
خامساً هذه الحالة لا تقتصر على الفريق فقط ولكن تمتد لتشمل جوزيه وجهازه الفني حيث نبدأ معظم المباريات بتشكيلات غريبة للتجربة تارة أو لعدم التركيز تارة أخرى، فلا يوجد مبرر للحرص المبالغ فيه والبدء بثلاث مدافعين في وسط الملعب أو الدفع بأحمد حسن وجلبرتو في أماكن غريبة عليهم، وأعتقد أنه بقليل من التركيز سيعود جوزيه إلي تشكيلات أكثر فاعلية عن تلك التي رأينها من قبل
سادساً وقد تعد هذه النقطة تكراراً لما سبق وذكرته من أن وجود قائمتين لكل بطولة أحدهما الأهم وهي البطولة القارية قطعاً، يفرض التركيز على عدد محدود من اللاعبين دون غيرهم وبالتالي عدم الإستغلال الأمثل لكافة الخامات المتاحة مثل ياسر المحمدي أو حسين علي أو حسن مصطفى أو أحمد حسن المحلة أو العجيزي. وأعتقد أن هذا الوضع سيستمر حتى ننتهي من المعترك الأفريقي والفوز باللقب السادس إنشاء الله
سابعاًًأعلم أننا نتخوف جميعاً من عند جوزيه تجاه بعض اللاعبين أو إصراره على أسماء أقل كفاءة وأخص بالذكر أحمد بلال وبوجلبان وأمير عبد الحميد وبالتالي إحباط من هم أكثر قدرة وأمهر وأفيد للفريق، ولكن أعتقد أن لجنة الكرة وللمرة الأولي منذ سنوات عديدة تلعب دور إيجابي في التحاور والتشاور ومراجعة المدير الفني وهو حق أصيل لأي إدارة في العالم تريد تحقيق نتائج إيجابية. هذا الدور من شأنه أن يوجه جوزيه نحو قرارات فنية أكثر صواباً
أخيراً أرجو من الجميع عدم الإنسياق وراء الهجوم المستمر ضد الأهلي، فالأهلي – وهذا رأي شخصي – لم يخسر اي معارك كما تصور لنا الصحافة الصفراء والنفوس المريضة. أن موقف الأهلي في قضية القناة التليفزيونية موقف سليم قانونياً في بلد بلا قانون، وموقف الأهلي في قضية عبد ربه سليم إذا راجعنا كافة اللوائح المنظمة لإنتقال اللاعبين ولكن غياب القوانين مرة أخري ووجود فساد مقيت أفشل الصفقة، وقضية هاني سعيد هي قضية فساد في دولة تحتل مركزاً متقدماً في قائمة الدول الأكثر فساداً في العالم. المناخ العام أقوى من أي منظمة عمل تريد العمل بشفافية ولكن هذا المناخ لن يكون أقوى من القاعدة الجماهيرية التي يقوم عليها الأهلي ولذلك أكرر انه يجب علينا أن نقف كجمهور ضد هذه الحملة المدبرة ومساندة الفريق في كافة المباريات والنادي في كافة الألعاب الأخرى لأن جمهور الأهلي لا يمكن التصدي له أو التعنت ضده لأنه عصب كرة القدم والرياضة في مصر. ومرة أخرى لا داعي للقلق من المستوى الراهن لأنني على يقين من أن الفوارق الفنية في صالحنا ولكن يجب على اللاعبين وجوزيه الجدية المستمرة وإثبات هذا التفوق
مع تحيات مشرف المنتدى
مصطفى محمد مصطفى[/b]
أعلم كذلك أن الجميع ملتفت نحو البطولة القارية ولكن تزداد حدة القلق بعدما فقد الأهلي خمس نقاط من أصل تسعة في الدوري العام ووجود حالة من التوهان وفقدان للسيطرة خلال أغلب المباريات، ولكنني أحمد الله أن ما يحدث جاء في هذا التوقيت مع بداية الموسم وفي مرحلة طبيعية مليئة بالتشتت بين قائمتين واحدة محلية وأخرى قارية. ولي عدة ملاحظات في هذا الشأن
أولاً أن مجموعة اللاعبين الجدد في حاجة إلي وقت من أجل الإنصهار في وحدة الفريق ولا يمكن بأي حال من الأحوال توقع أن أحمد حسن لاعب المحلة السابق أو العجيزي أو ياسر أو معوض أو إينو سيتأقلمون مع الفريق فوراً وبدون تعرض الفريق لأي هزة فنية لحين تثبيت أقدام الجدد
ثانياً أنه في نفس الوقت من العام الماضي كان الأهلي قد فقد أربع نقاط في أول أربعة أسابيع، وإنتفض الفريق بعدها ليفوز بالبطولة قبل نهايتها بعدة أسابيع تاركاً الفتات لغيره من الفرق الفقيرة فنياً والفاشلة رياضياً على مدى عقود متواصلة
ثالثاً يعاني الأهلي شأنه في ذلك شأن أي فريق أخر من قصور في عدة مراكز، أهمها على الإطلاق مركزى حارس المرمى والليبيرو، ولكن يمتلك الأهلي مجموعة من اللاعبين من الممكن توظيفهم بحيث يمكن فرض أسلوب لعبنا على أي فريق أخر وتقليل أي خطر ناجم عن أي قصور في أي مركز لحين تعزيز صفوف الفريق بلاعبين في مراكز محددة نعرفها جميعاً. وقد أوضحت الدقائق العشر الأخيرة من مباراة ديناموز والنصف ساعة الأخيرة من مباراة المقاولون أن الأهلي يمكنه السيطرة على أي فريق إذا أراد، ولعل هذا أفضل تمهيد للنقطة القادمة
رابعاً أن أكبر عدو للأهلي يأتي من داخل كيان الفريق ذاته، حيث إنتاب عدد من اللاعبين حالة من الثقة الزائدة في الفوز وبأقل مجهود في أي وقت من أي مباراة. ولعل هذا الأمر هو أكبر سلبيات الفوز على الزمالك مرتين في أسبوع واحد وفي مرحلة الإعداد بأقل مجهود وبفوارق فنية واضحة
خامساً هذه الحالة لا تقتصر على الفريق فقط ولكن تمتد لتشمل جوزيه وجهازه الفني حيث نبدأ معظم المباريات بتشكيلات غريبة للتجربة تارة أو لعدم التركيز تارة أخرى، فلا يوجد مبرر للحرص المبالغ فيه والبدء بثلاث مدافعين في وسط الملعب أو الدفع بأحمد حسن وجلبرتو في أماكن غريبة عليهم، وأعتقد أنه بقليل من التركيز سيعود جوزيه إلي تشكيلات أكثر فاعلية عن تلك التي رأينها من قبل
سادساً وقد تعد هذه النقطة تكراراً لما سبق وذكرته من أن وجود قائمتين لكل بطولة أحدهما الأهم وهي البطولة القارية قطعاً، يفرض التركيز على عدد محدود من اللاعبين دون غيرهم وبالتالي عدم الإستغلال الأمثل لكافة الخامات المتاحة مثل ياسر المحمدي أو حسين علي أو حسن مصطفى أو أحمد حسن المحلة أو العجيزي. وأعتقد أن هذا الوضع سيستمر حتى ننتهي من المعترك الأفريقي والفوز باللقب السادس إنشاء الله
سابعاًًأعلم أننا نتخوف جميعاً من عند جوزيه تجاه بعض اللاعبين أو إصراره على أسماء أقل كفاءة وأخص بالذكر أحمد بلال وبوجلبان وأمير عبد الحميد وبالتالي إحباط من هم أكثر قدرة وأمهر وأفيد للفريق، ولكن أعتقد أن لجنة الكرة وللمرة الأولي منذ سنوات عديدة تلعب دور إيجابي في التحاور والتشاور ومراجعة المدير الفني وهو حق أصيل لأي إدارة في العالم تريد تحقيق نتائج إيجابية. هذا الدور من شأنه أن يوجه جوزيه نحو قرارات فنية أكثر صواباً
أخيراً أرجو من الجميع عدم الإنسياق وراء الهجوم المستمر ضد الأهلي، فالأهلي – وهذا رأي شخصي – لم يخسر اي معارك كما تصور لنا الصحافة الصفراء والنفوس المريضة. أن موقف الأهلي في قضية القناة التليفزيونية موقف سليم قانونياً في بلد بلا قانون، وموقف الأهلي في قضية عبد ربه سليم إذا راجعنا كافة اللوائح المنظمة لإنتقال اللاعبين ولكن غياب القوانين مرة أخري ووجود فساد مقيت أفشل الصفقة، وقضية هاني سعيد هي قضية فساد في دولة تحتل مركزاً متقدماً في قائمة الدول الأكثر فساداً في العالم. المناخ العام أقوى من أي منظمة عمل تريد العمل بشفافية ولكن هذا المناخ لن يكون أقوى من القاعدة الجماهيرية التي يقوم عليها الأهلي ولذلك أكرر انه يجب علينا أن نقف كجمهور ضد هذه الحملة المدبرة ومساندة الفريق في كافة المباريات والنادي في كافة الألعاب الأخرى لأن جمهور الأهلي لا يمكن التصدي له أو التعنت ضده لأنه عصب كرة القدم والرياضة في مصر. ومرة أخرى لا داعي للقلق من المستوى الراهن لأنني على يقين من أن الفوارق الفنية في صالحنا ولكن يجب على اللاعبين وجوزيه الجدية المستمرة وإثبات هذا التفوق
مع تحيات مشرف المنتدى
مصطفى محمد مصطفى[/b]
