الدكتور ابراهيم خليفه رئيس قسم علم النفس الرياضي بكلية التربيه الرياضيه بنات قال:¢حرب التصريحات مشكله أزلية في شتي مجالات الحياه. لكنها بالفعل زادت مؤخرا في الوسط الرياضي بسبب ما نسميه ¢حقد المهنة¢. فمع انتشار وسائل الاعلام أصبح اللاعب أو الرياضي عموما يرغب في التواجد الدائم والظهور المتواصل علي الساحات وعندما يفشل في اثبات ذلك من خلال المنافسة لا يجد امامه مفراً سوي اطلاق التصريحات المثيرة للجدل والتي تساعده علي الظهور والبقاء علي الساحات لأطول فترة ممكنه.
* تصريحات ميدو للاسف تعبر عن فئة كبيرة من الرياضيين اصبحت منتشرة حاليا تستخدم لغة ¢انا الاوحد¢ انا ومن بعدي الطوفان وهي لغه قاتله في علم النفس الرياضي لانها بمرور الوقت تفقد من يستخدمها والمتعاملين معه كل معاني التعاون والتواصل التي تقوم الرياضه في الاساس عليها. وتصريحات كتلك التي قالها ميدو في حق عمرو زكي يصح ان نصفها ¢بالحراام¢ لانها نالت من لاعب مجتهد يعتبر عن حق من اقوي اللاعبين اصحاب الاداء الرجولي وهذا بالتأكيد من شأنه ان يخلق نوعا من العداء الشخصي بين الطرفين حتي ان لم يكن ظاهرا حاليا فإنه سيظهر بوضوح مع اول تجمع للمنتخب الوطني حيث سيفتقد الجانبان لكل معاني التماسك الحركي والمهاري والخططي وسيكون المنتخب هو الضحية الاولي والاخيرة لانه راح ضحية لاعب انهارت لديه القيم الرياضيه بحثا عن المال والشهرة حتي ولو كان علي حساب زميل له او علي حساب منتخب بلاده.
* عندما يدخل الرياضي فيما يسمي بمنطقه¢ الحديث الذاتي¢ فانه يفقد حماسه لعمله لانه يشغل نفسه بافكار سلبية يخرج بها نفسه من حالة التركيز داخل الملعب لحالة التركيز علي انتقادات زملائه لارضاء غروره وشخصيات كهذه لجأت للهجوم وابتعدت عن الاداء والاحتكاك المحترم داخل الملعب او الوسط الرياضي عموما يجب ايقاف التعامل معها نهائيا مهما كان ما تقدمه حتي تشعر بأنها منبوذة وافتقدت احترام الآخر لها.
* اللغات السلوكية التي اصبحنا نسمعها ونراها يوميا علي الشاشات المختلفه هي بالتاكيد لغات سيئة وغير مقبولة وللاسف هي ترسخ لقيم سلبية معوجة لدي النشء وتخلق اجيالا تعتمد في اسلوب حوارها علي الهجوم وخلق الضغوط النفسية لدي الاخر في الوقت الذي تحتاج فيه الرياضة من اجل نهوضها الي عوامل اخري كالمساندة وتقبل الاخر وبث الثقة من اجل زيادة الدافعية وتحقيق الانتصارات.
* تصريحات ميدو للاسف تعبر عن فئة كبيرة من الرياضيين اصبحت منتشرة حاليا تستخدم لغة ¢انا الاوحد¢ انا ومن بعدي الطوفان وهي لغه قاتله في علم النفس الرياضي لانها بمرور الوقت تفقد من يستخدمها والمتعاملين معه كل معاني التعاون والتواصل التي تقوم الرياضه في الاساس عليها. وتصريحات كتلك التي قالها ميدو في حق عمرو زكي يصح ان نصفها ¢بالحراام¢ لانها نالت من لاعب مجتهد يعتبر عن حق من اقوي اللاعبين اصحاب الاداء الرجولي وهذا بالتأكيد من شأنه ان يخلق نوعا من العداء الشخصي بين الطرفين حتي ان لم يكن ظاهرا حاليا فإنه سيظهر بوضوح مع اول تجمع للمنتخب الوطني حيث سيفتقد الجانبان لكل معاني التماسك الحركي والمهاري والخططي وسيكون المنتخب هو الضحية الاولي والاخيرة لانه راح ضحية لاعب انهارت لديه القيم الرياضيه بحثا عن المال والشهرة حتي ولو كان علي حساب زميل له او علي حساب منتخب بلاده.
* عندما يدخل الرياضي فيما يسمي بمنطقه¢ الحديث الذاتي¢ فانه يفقد حماسه لعمله لانه يشغل نفسه بافكار سلبية يخرج بها نفسه من حالة التركيز داخل الملعب لحالة التركيز علي انتقادات زملائه لارضاء غروره وشخصيات كهذه لجأت للهجوم وابتعدت عن الاداء والاحتكاك المحترم داخل الملعب او الوسط الرياضي عموما يجب ايقاف التعامل معها نهائيا مهما كان ما تقدمه حتي تشعر بأنها منبوذة وافتقدت احترام الآخر لها.
* اللغات السلوكية التي اصبحنا نسمعها ونراها يوميا علي الشاشات المختلفه هي بالتاكيد لغات سيئة وغير مقبولة وللاسف هي ترسخ لقيم سلبية معوجة لدي النشء وتخلق اجيالا تعتمد في اسلوب حوارها علي الهجوم وخلق الضغوط النفسية لدي الاخر في الوقت الذي تحتاج فيه الرياضة من اجل نهوضها الي عوامل اخري كالمساندة وتقبل الاخر وبث الثقة من اجل زيادة الدافعية وتحقيق الانتصارات.