أعرب حسن شحاتة المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عن تفاؤله بالتأهل لنهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.
قال: إننا كجهاز فني ولاعبين عازمون علي تحقيق هذا الحلم بمساندة من اتحاد الكرة برئاسة الكابتن سمير زاهر الذي يقدم دعماً غير محدود للفريق.. وكذلك من الإعلام والجمهور المصري.
قال: إننا كنا نتمني إقامة تجمع ومباراة دولية خلال ديسمبر إلا أن ذلك كان مستحيلاً لأن الدور الأول للدوري سينتهي يوم 18 ديسمبر وبعدها سيكون الأهلي مرتبطاً ببطولة العالم للأندية باليابان. ونتمني للأهلي كل التوفيق في عبور مباراة انيمبا والوصول للدور النهائي والفوز بالبطولة والتأهل لنهائيات كأس العالم للأندية.
أشار إلي أن هناك موعدين في الأجندة الدولية في 19 نوفمبر و11 فبراير القادمين وسنلعب فيهما مباراتين دوليتين.. ولم نحسم عرضي المغرب ومالي.
أكد حسن شحاتة أنه سيجتمع مع سمير زاهر خلال الأيام القليلة القادمة للاتفاق علي مرحلة الإعداد للدور النهائي لتصفيات كأس العالم وأنه سيطلب تجمعاً للمنتخب وأداء مباراة ودية دولية خلال يناير.. وأن هذا التجمع سيكون للاعبين المحليين لأنه لا يدخل ضمن أجندة الفيفا ويستحيل استدعاء المحترفين.
ظروف القرعة
قال إنه لا يفضل وقوع منتخبات عربية في نفس مجموعة المنتخب لسببين أولهما الحساسية التي تتسم بها لقاءات المنتخبات العربية مع بعضها البعض.. ثانيهما أن تكون هناك فرصة لأكثر من منتخب عربي للتأهل لنهائيات كأس العالم.
لكنه قال في نفس الوقت إنه لو وقع أي منتخب عربي في نفس مجموعتنا فسوف نستطيع التعامل معه بخبراتنا وإنجازاتنا الأخيرة وطموحنا الكبير في التأهل لكأس العالم.
قلق
كشف حسن شحاتة عن مشاعره قبل لقاء جيبوتي وقال إنه كان قلقاً جداً بسبب طبيعة اللاعب الذي يستهتر إذا لعب أمام فريق ضعيف.. وكنت أريد إنهاء المجموعة والدور الثاني من التصفيات بأداء جيد.
واعترف المدير الفني بأن الأداء في الشوط الأول كان سيئاً جداً من اللاعبين ولم يتمكنوا من التغلب علي الطريقة الدفاعية التي لعب بها منتخب جيبوتي والذي تراجع بكل لاعبيه في نصف ملعبه وبين الشوطين تحدثت مع اللاعبين بعنف وقلت لهم: "ليس هذا هو منتخب مصر.. ولماذا تعقدوا الأمور علي أنفسكم؟!".. وطالبتهم بالسهولة في الأداء.. هو ما حدث في الشوط الثاني الذي اختلف تماماً من حيث الأداء والنتيجة.
قال إن التغيير الذي أجراه بإشراك أحمد عبدالغني ومحمد حمص بدلاً من أحمد المحمدي وأحمد عيد عبدالملك كان الهدف منه تطوير الهجوم ولعبنا بأحمد حسن كجناح أيمن لسحب الفريق من الناحية اليمني وأعطيت تعليماتي لكل من حمص وحسني عبدربه ومحمد شوقي بتغطية الجانب الأيمن دفاعياً.
وحول عدم مشاركة "ميدو" وعمرو زكي قال حسن شحاتة إنهما كانا مصابين بالفعل ولابد من وجود حل لمشكلة العضلة الأمامية لميدو والتي تعاوده من حين لآخر.. ورفض التعليق علي مستوي بعض اللاعبين وخاصة أحمد المحمدي الذي أصبح لغزاً عندما يلعب من بداية المباراة.
النتائج أهم
أكد المعلم أنه راض عن أداء المنتخب في كل مبارياته بالمجموعة باستثناء مباراة مالاوي في بلانتاير وقال إنه في مثل هذه التصفيات لا يهم الأداء ولكن الأهم هو النتيجة ونحن حققنا ما كنا نسعي إليه وهو الحصول علي بطولة المجموعة وجمعنا 15 نقطة.
قال إن المرحلة النهائية من التصفيات والتي تبدأ في مارس القادم ستشهد دعماً لبعض المراكز في مختلف الخطوط وذلك في ضوء مستويات اللاعبين المحترفين والمحليين في المسابقات المحلية لأن مستويات اللاعبين تتغير فضلاً عن ظروف الإصابات.
وحول اللاعبين المستبعدين مثل بركات وزيدان أكد حسن شحاتة مجدداً أنه في حاجة إلي كل لاعب مصري يملك الإمكانيات التي تؤهله لتمثيل مصر.. لكن لابد أن يؤكد كل لاعب حرصه علي ارتداء فانلة بلاده. ويظهر ذلك في تصرفاته وتصريحاته وأدائه مع ناديه.
قال: إننا كجهاز فني ولاعبين عازمون علي تحقيق هذا الحلم بمساندة من اتحاد الكرة برئاسة الكابتن سمير زاهر الذي يقدم دعماً غير محدود للفريق.. وكذلك من الإعلام والجمهور المصري.
قال: إننا كنا نتمني إقامة تجمع ومباراة دولية خلال ديسمبر إلا أن ذلك كان مستحيلاً لأن الدور الأول للدوري سينتهي يوم 18 ديسمبر وبعدها سيكون الأهلي مرتبطاً ببطولة العالم للأندية باليابان. ونتمني للأهلي كل التوفيق في عبور مباراة انيمبا والوصول للدور النهائي والفوز بالبطولة والتأهل لنهائيات كأس العالم للأندية.
أشار إلي أن هناك موعدين في الأجندة الدولية في 19 نوفمبر و11 فبراير القادمين وسنلعب فيهما مباراتين دوليتين.. ولم نحسم عرضي المغرب ومالي.
أكد حسن شحاتة أنه سيجتمع مع سمير زاهر خلال الأيام القليلة القادمة للاتفاق علي مرحلة الإعداد للدور النهائي لتصفيات كأس العالم وأنه سيطلب تجمعاً للمنتخب وأداء مباراة ودية دولية خلال يناير.. وأن هذا التجمع سيكون للاعبين المحليين لأنه لا يدخل ضمن أجندة الفيفا ويستحيل استدعاء المحترفين.
ظروف القرعة
قال إنه لا يفضل وقوع منتخبات عربية في نفس مجموعة المنتخب لسببين أولهما الحساسية التي تتسم بها لقاءات المنتخبات العربية مع بعضها البعض.. ثانيهما أن تكون هناك فرصة لأكثر من منتخب عربي للتأهل لنهائيات كأس العالم.
لكنه قال في نفس الوقت إنه لو وقع أي منتخب عربي في نفس مجموعتنا فسوف نستطيع التعامل معه بخبراتنا وإنجازاتنا الأخيرة وطموحنا الكبير في التأهل لكأس العالم.
قلق
كشف حسن شحاتة عن مشاعره قبل لقاء جيبوتي وقال إنه كان قلقاً جداً بسبب طبيعة اللاعب الذي يستهتر إذا لعب أمام فريق ضعيف.. وكنت أريد إنهاء المجموعة والدور الثاني من التصفيات بأداء جيد.
واعترف المدير الفني بأن الأداء في الشوط الأول كان سيئاً جداً من اللاعبين ولم يتمكنوا من التغلب علي الطريقة الدفاعية التي لعب بها منتخب جيبوتي والذي تراجع بكل لاعبيه في نصف ملعبه وبين الشوطين تحدثت مع اللاعبين بعنف وقلت لهم: "ليس هذا هو منتخب مصر.. ولماذا تعقدوا الأمور علي أنفسكم؟!".. وطالبتهم بالسهولة في الأداء.. هو ما حدث في الشوط الثاني الذي اختلف تماماً من حيث الأداء والنتيجة.
قال إن التغيير الذي أجراه بإشراك أحمد عبدالغني ومحمد حمص بدلاً من أحمد المحمدي وأحمد عيد عبدالملك كان الهدف منه تطوير الهجوم ولعبنا بأحمد حسن كجناح أيمن لسحب الفريق من الناحية اليمني وأعطيت تعليماتي لكل من حمص وحسني عبدربه ومحمد شوقي بتغطية الجانب الأيمن دفاعياً.
وحول عدم مشاركة "ميدو" وعمرو زكي قال حسن شحاتة إنهما كانا مصابين بالفعل ولابد من وجود حل لمشكلة العضلة الأمامية لميدو والتي تعاوده من حين لآخر.. ورفض التعليق علي مستوي بعض اللاعبين وخاصة أحمد المحمدي الذي أصبح لغزاً عندما يلعب من بداية المباراة.
النتائج أهم
أكد المعلم أنه راض عن أداء المنتخب في كل مبارياته بالمجموعة باستثناء مباراة مالاوي في بلانتاير وقال إنه في مثل هذه التصفيات لا يهم الأداء ولكن الأهم هو النتيجة ونحن حققنا ما كنا نسعي إليه وهو الحصول علي بطولة المجموعة وجمعنا 15 نقطة.
قال إن المرحلة النهائية من التصفيات والتي تبدأ في مارس القادم ستشهد دعماً لبعض المراكز في مختلف الخطوط وذلك في ضوء مستويات اللاعبين المحترفين والمحليين في المسابقات المحلية لأن مستويات اللاعبين تتغير فضلاً عن ظروف الإصابات.
وحول اللاعبين المستبعدين مثل بركات وزيدان أكد حسن شحاتة مجدداً أنه في حاجة إلي كل لاعب مصري يملك الإمكانيات التي تؤهله لتمثيل مصر.. لكن لابد أن يؤكد كل لاعب حرصه علي ارتداء فانلة بلاده. ويظهر ذلك في تصرفاته وتصريحاته وأدائه مع ناديه.